فخ القصيدة/ داودالماجدي
نبرات صوتك تلاحق منفاي
تتسلل إلي دون أي أحاسيس
تلامس بأصابعها رموش العيون
تشعرني بوجودك أين ذهبت
تستدرجني في لمحة من بعيد
أهتدي إليها حتى بلا إشارة
تجعلني في فخ القصيدة مجبرا
تقيدني عيونها رغماً عن أهوائي
تتلعثم أعذار لساني أبدو متخبطاً
في روحك التي أراها بوضوح
ثمة كلام يتعدى بوحه العد
يفوق وصفه حين الوصف
كيف أعلق الأحلام على عاتق الزمن
ولست أعلم كم مضى منه وكم تبقى
وأنا الجاهل بعد الأرقام الحسابية
لست حاذقا بالعشق كما أحب
ولست واهبا ذلك كما ينبغي
يبدو أن هناك درجات أعلى
لم
أبلغها الى الآن لكي أنصفك
أنا هنا أعيش عالما من برزخ هواك
ولو كان واقعا يهديه الزمن
لعجز الكلام عن ردها اليه بما يليق
ولن أتوقف عن نظم القصائد الحالمة
داوودالماجدي
تعليقات
إرسال تعليق