محمد رضوان البيش / هل وقفت

 هل وقفت

يوما ببابي

تنتظر الجواب..........

أنا بكبريائي

أناديك

وجعلتها لك

مشرعة الأبواب......

ياسيدي

يامن يهمك أمري

لا تخاطبني بتعال

فأنا يعز على الخطاب..........

لا تفهم إنسانيتي

ضعفا

فشموخي يغني

عن كل عتاب........ 

ياسيد القلب

إن أردت معرفتي

فصعد سلما جعلته

وهما وتراب............ 

لا تجادلني بذاتي

فذاتي أمرأة

لا تهاب الصعاب........... 

لاتعرف ضعفا

ولا انكسارا

ولا تتنازل رغم

دمار قد يحل وخراب..........

إذا صعدت

سلم قلبي ستصل

لكلي وتعرف أنني

أحلق فوق السحاب..........

كم اعتقدتم

أنني أنثى

تخاف خيالها

وتعيش وهما

وسراب.............

واضحة أنا

بكل تطلعي

واملي في الحياة

ينهي العذاب.........

لا تستهينوا

بقدرة أنثى

عانت كثيرا

ظلمة وضباب..........

لكم وعدي

إذا عرفتموني

سأكون عنوان

فرح لكم وشباب......

ومهما يكون

انقضاء السنين

ومهما تغيرت

معالمي والشعر شاب.....

ستبقوا

في حياتي

خير رفقة

ونعم أهل وصحاب..........

وكل ما قلته

فيكم تمن

بأن روايتي

حكمة وعين الصواب


........


..................

بقلمي محمد رضوان البيش

سورية.

تعليقات