عبدالله ابرهيم جربوع / رفعت الجلسة

 ،،،،،،، رفعت الجلسة ،،،،،،،


        بقلمي 


 محكمة البحر بالأمواج مزخرفة و الشهود نوارس اااا

الأمواج تحلق حول الزورق الغارق و القاضي قرش يقضم الاحياء و يثني على أصوات الردى ،،،

لا جلسة إلا و قعر البحر يخطفها فتعوم القصص الهاربة من تاريخها ،،،

كنت مع النوارس و كانت شهادتي محفوفة ببلسم الحيرة الغائبة اااا

 سيدي القاضي السادة حضور القاعة المستديرة حضرات الغارقين في التيه المتسلط اااا

كنت خلف الغيم 

   رأيت زورقا عربي 

     و سمعت صوت اللقاء 

      لقاء المحزونين بالحتف،،،،

رأيت اطفال من عشاق المهد 

    يعانقون الموج الازرق ،،،

رأيت النساء يرضعن الرضعات المسطرة على فراش البحر ،،،

و رأيت شهادات ميلاد الحلم الذي مضى إلى حيث الحوراء تزف كل السجلات إلى الحضن ،،،

حضن السماء احن من حضن البحر و إن كان الماء حياة لكل من شيدت له أمه مهد اااا

سيدي القاضي هذه شهادتي وها هو سيل أدمعي ااااا

لا ترفع الجلسة إذا ما الهوان سيج منتهاه في غفوة قبطان ،،،

ولا ترفع أطراف الاحزان إذا ما التماسيح ذرفت بريقا خبيث الردف،،،،

سيدي القرش حضرات العالقين بين انياب البحر 

      أشهد أنكم بلا نبض.

 أشهد أن مصائب القوم 

    منسوجة من شرور الأنفس ،

و أشهد أنني أبصرت كل شيء 

    لكن شهادتي كالماء حين 

يرتطم بالصخر ا


ااا


عبدالله ابراهيم جربوع

تعليقات