محمد فؤاد / سيدة الكون

 سيدة نساء الكون ...

ينبوع الرقة الحنون

والحب حتى الجنون

والعشق مئال الفتون

تؤمة الروح الساحِرة 

صاحبةالحسن الباهرة 

نسمة العطرالطائرة

ذَهَبت أنفاس الأيام

 برؤيا بهائك هَجرا

وَهبَت نسائم لُقياكِ

أريجا وعبيراوعِطرا

وتَدَفقت سُكنى هواكِ 

ينابيع وجَداول ونَهرا

وتفتَحت بساتين بَهاكِ

سنابل وورودا وزَهرا

ونسائم أريج عطرك ترسم 

ملامِحك على لوحة الرمال

رقة طاغية وحسن وجمال

وخفة واثقة وكبرياءودلال

وأساريرجَبينك مَوشومة

ضياءا ونور بأفق الزَوال

يستَبدُ بى لعَطش لملامِحك

الجميلةالمُتَشحة بالغياب

يركض سَعياًوراء أطيافِك 

تائها خلف أوهام السَراب

على دروب بهائك أسير 

بضياء وجهك الصبوح

فينطق الصمت ولايبوح

هَواكِ فَوق مايُعطى الزَمان 

حبك فَوق ماتَهب الحقول ...

عشقك فوق ماتتمنى العقول ...

حورية أنتِ مِن حور الجِنان ...

رقةمتناهية ونبع من الحنان ...

جبينِك مُشرِق بأفق السَماء ...

شفتاك كرزتين من شهد الرواء... 

أقدامِك غِراس بقيعان السهول 

وسِحرعَينيكِ وَميض براق ..

ونظراتك بحورهيام وأشواق ...

و.شهدشفتيك تراتيل إشتياق ...

قدصيغَ مِن سحر و ذُهول ...

وإبتسامة ثَغرِك لَوحة ربانية ...

قد صيغت مِن فضل وقُبول ... 

وجنَتيكِ ورودمن ذَبداً ناعما ...

وزهُور يان


عة هُلامية الذبول ...

بقلمى الشاعرمحمدفؤاد

تعليقات