ميراث الألم
ما بين مسافات الدمع وبعض الابتسام ..
أغفو متعباً ولا أنام …
فالقلب يبقى محدقاً …
وشفتاي تتمتم ترانيم الحب ..!
والسلام …
أنادي كل من رحلوا …
أأتعبكم البقاء بين أشلاء وحطام …
أم انها النهايات تزورنا …
معلنة عن نهاية الأحلام …
رباه أمنية قبيل حلول موعدي …
أن أرى وطني حراً لا يضام …
منذ ولادتي أسمع بكاء والدي سراً…
يردد منكسر القلب ولا يُلام …
أنعود يا وطني يوماً…
أم أن العودة أوهام …
وها أنا أبكي دماً…
والعمر سويعات وأيام …
وكبرت يا أبتِ مثلما كبرت …
وبكيت سراً وجع فراقٍ دام …
كل المغتربين لهم عودةٌ…
الا أنا وحقائبي والدمع والخيام …
سأصبر وان مضى عمري ..!
سيكم
ل الأبناء مسيرة الآلام …
تعليقات
إرسال تعليق