خالد العامري / قبح الاغبياء

 قبح الأغبياء..


لا أدري كيف لا أطيق نوعآ

من الرجال الذين يتصرفوا

بغباء.

بأبتسامة حين يريدون أن

يشعروك بالخداع بتلك

الأبتسامة البلهاء.

وأفعالهم وأقوالهم مكشوفة

جدآ لكل من كان فيه لربما

أبسط أنواع الذكاء.


وبالأخص حينما يحاولوا أن

يتذاكوا ليخدعوا بعض النساء.

وكأنهم كانوا على ذلك الجنس

الآخر لعنة أو إبتلاء.

وترى الكثير منهن يعرفن هذا

النوع من صنف الرجال بالحدس

والأنتقاء.


فالمرأة أحياناً تعرف من يخادعها

وتتركه يلعب هذا الدور وهي عالمة

بنهاية البلهاء.

لا أدري لما أمقت هكذا نوع من

أبناء جنسنا ولكني لا أحب ذلك

النوع من السفهاء.

هؤلاء الذين يعتبرون أنفسهم 

بأن الذكاء ما خلق إلا لهم في

كل الأحوال ولهم به إنتماء.


وهم أبعد ما يكون عنه ولكن

مالذي كنت ستقول لمن كان

بطبعه كل الإستياء.

ولكنه مقتنع بأنها كانت منه

شطارة وخبرة لا يتنازل عنها

للغرباء.

وإن كان كل ما قد يفعله مع

أي من النساء يفشل ولكنه على

قناعة بأنها هي التي خسرة

العطاء.


فكثيرآ ما أرى ذلك الصنف

وبالأخص على صفحات

التواصل بتملق للنساء وكم

لايصدق من الرياء.

فتراهم كل ما نشرت أحداهن

أي شيء وأن كان سخيفآ كم

التملق والثناء.

على شيء أقل من العادي ولكنهم

يعظموا ذلك بكل ما لديهم من

لزوجة الدم وقبح الأغبياء.


والأدهى من كل ذلك ما أرى من

الشكوى بالأتصال مع أي أحداهن 

عبر الماسنجر على أعتبارهم من

الأصدقاء.

ولا حرج ولا أحترام لخصوصية

النساء في حالة التسبب بمشكلة

لربما لها وبلا حياء .

تلك الحالات وغيرها جعلتني أكتب

هذه الكلمات وأسفي على مواصلة

ما به الحال في مجتمع كان من 

المفترض أن يتصف بتقاليد العقلاء..!!

الأرب


عاء : ١٢-٧-٢٠٢٣

                                   خالد العامري

تعليقات