اعتزل ما يؤذيك...
سألت ماذا تفعل لو انتهي صبرك إيمان الجــــــــنابي
وسأجيبها بإيضاحٍ ومسؤول امامكم عن الجــــــوابِ
فكن صبورا حليماً يكثر بالسماحة الأصحــــــــــــــابِ
وتكون سنداً شامخاً بين كل الأهل والاحــــــــــــــبابُِ
وإن زاد الحمل والجهد فالبعد افضل والاجتــــــــــنابُ
كما فعل عليٌ وقال اعتزل بحسنٍ المؤذي والكــــــذابُ
إلزم هديت خلقاً من فعل أهل الفضل والجود وألأدب
تجاهل عن مذلة صاحب وإلا ستعيش كالأغـــــــــرابِ
وكن حسن السرية جليٌ سريع الصفح والاطـــــــــرابُ
فقد قال الله صفحاً جميلاً لا به لومٌ ولا عِـــــــــــــتابُ
فالجزاء من جنس العمل طيبٌ بأطيب الأطــــــــــيابُ
فالعبد يعمل صالحاً يلقي الجميل من عـــــالمِ الأسبابُ
ارجوا من الله القبول في العمل ومنه حسنُ الثـــــوابُ
فقد قال شاعر... أديبٌ حكيم ومنمق وفكره خَــــــلابُ
قالوا صمت وقت خُصِمْتَ قلت لهم الصمت جَــــلابُ
لكل خيرٍ لكل شرفٍ ومكانةٍ وستر للعِرض والانســــابُ
والصمت لا ينقص مهابةُ أسدٌ ولا يعلي من قدر الكِلابُ
فلعاب الكلب بالفراتِ لا ينقص من عذب مائه الـشرابُ
بقلمي.
. دكتور مدحت مصطفى
تعليقات
إرسال تعليق