على ضفاف الحنين
وقفت على ضفاف الفراق
أروي غليل قلبي وحنيني الذي
كان يسود معشر العشاق
كان بالأمس يقود جيوش
الهوى واليوم بعيدا عن
احضانها يساق
تساقطت حروفي بين
صفحاتها وتلاشت حلاوة
أيامها بعدما كانت حلوة
المذاق
وقفت على أطلال ايامنا
الماضية احاكي كل لحظة
القلب لها تاق
اناشد حنان قلبها لعلها
تضمد ماحل بيننا من
شقاق
فقلبي المسكين ماعاد
يتحمل أرواحا تفوح منها
رائحة النفاق
فهل لك بمظلوم جار عليه
الهوى والحق به الأذى ايما
إلحاق
بقلم محمد العيد شافو
تعليقات
إرسال تعليق