أَعُـــــــودُ
أَعُودُ
أُفَرِّقُ الأَوْرَاقَ أَقْرَؤُهَا
أُجَمِّعُ ذِكْرَ أَفْكَارِي
وَأَطْوِيهَا
سَجَايَا عِزَّتِي
نَقَشَتْ عَلَى وَطَنِي
طَرِيقَ الْمَجْدَ فِي كَلِمَاتِ
حَاكِيهَا
أَعُودُ
أُلَمْلِمُ التَّارِيخَ أَكْتُبُهُ
أُعَاوِدُ فِيهِ أَيَّامِي
وَأَبْكِيهَا
أُشَاغِلُ لَوْحَةَ الْمَاضِي
أُعَانِقُهَا
وَأَكْتُبُ وَعْدَ أَيَّامٍ
وَمَاضِيهَا
وَأَصْحُو فِي رُبَا بَلَدِي
فَتَأخُذُنِي
رِيَاضُ الْأَرْضِ مِنْ مَجْدٍ
لِبَانِيهَا
فَأَغْنَمُ مِنْ غَوَالِى الْأَرْضِ
تَجْذِبُنِي
قَوَافِي الشِّعْرِ فِي نَظْمٍ
أُغَنِّيهَا
بِمَا نَادَوْا
بِمَا نَظَمُوا وَمَاغنَّوْا
فَأَفْخَرُ مِنْ صَدَى بَلَدٍ
أُحَنِّيهَا
بِضَوْءِ الصُّبْحِ بِالْأَمْجَادِ
أَحْفَظُهَا
وَصَوْتُ الْحُبِّ يَعْلُو فَوْقَ
رَاوِيهَا
بَنَى الإِصْرَارُ فِي صَرْحٍ
ذُرَى بَلَدي
فَجِئْنَا الْيَوْمَ كَالْحِرْبَاءِ
نَبْكِيهَا
سَتَمْضِي مِصْرُ
فِي أَمْجَادِ خَالِقِهَا
عَرُوسًا مِنْ جِبَالِ الْحُبِّ
نُعْلِيهَا
نُفَاخِرُ أَنَّنَا
فِي أَرْضٍ مَنْ ظَهَرُوا
وَفَوْقَ الشَّ
مْسِ تَبْقَى
فِي أَعَالِيهَا
بقلم/ شُكْرِي عِلْوَان
تعليقات
إرسال تعليق